التمكين الاقتصادي و الاجتماعي

التمكين الاجتماعي و الاقتصادي

تعتبر هيئة المستقبل مؤسسة تنموية ، إذ يعتبر التمكين هو صلب التنمية الاجتماعية، فالتمكين الاقتصادي عنصر مهم من عناصر القضاء على الفقر ويمكن تحقيقه اذا توافر للفئات المهمشة امكانية الحصول على الوظائف وسبل المعيشة كالتعليم و الصحة والسكن ،فالمشاركة الاقتصادية تيسر ادماج الفئات المهمشة كالنساء و الشباب و ذوي الاعاقة في المجتمع. و يعبر التمكين الاجتماعي عن مدى قدرة الافراد على اقامة علاقات و التفاعل مع المؤسسات لتحقيق رفاهيتهم، فيساعد التمكين الاجتماعي على بناء قدرة الأفراد على المشاركة سواء المجتمعية، السياسية، القانونية او الديمقراطية.

و لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات، يجب عليها توفير فرص العمل اللائق والخدمات الاساسية و المشاركة التامة لأفرادها في جميع الجوانب.

ومن هنا جاء دور هيئة المستقبل لتحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للفئات المهمشة في قطاع غزة، فمن مشاريع وأنشطة البرنامج:

مشروع تمكين النساء صاحبات الأعمال في قطاع غزة بالشراكة مع برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP والتي تنفذه هيئة المستقبل للتنمية ، يهدف الى تحسين بيئة العمل في المشاريع النسائية ، و زيادة أعداد النساء العاملات في المشاريع الاقتصادية في مختلف مناطق القطاع ، حيث يتضمن المشروع دعم مشاريع نسائية وتطويرها بالمعدات والخبرات.
برنامج وطني متكامل صمم خصيصا لطلبة الجامعات الفلسطينية ومراكز التدريب المهني المحلية، يسعى لتهيئتهم عبر ركيزتين الأولى  تطوير قدارتهم الذاتية ومهاراتهم الحياتية بما يشمل تعزيز الثقافة العامة وتحفيزهم على التفكير النقدي البناء وتوسيع المدارك والمعارف لديهم، إضافة لتطوير مهاراتهم المعرفية   وروح الاستكشاف، والثانية  تطوير القدرات اللازمة لانخراطهم بسوق العمل، عبر تزويدهم بالمهارات العملية و ربط معارفهم الأكاديمية النظرية لاحتياجات سوق العمل بما يتضمن المهارات الادارية والتنظيمية و التخطيطية، ودعم التعليم من أجل العمل و الريادة، والتدريب العملي في الوظائف و تعزيز مفاهيم المواطنة و العمل التطوعي. نفذ البرنامج خلال السنوات2015-2022 خلال ستة أشهر بواقع 140 ساعة، استفاد ما يقارب 1200 طالب/ة من أنشطة المشروع.

تخلل البرنامج خمسة محاور كالتالي:
  • المحور الأول/ المهارات الحياتية(مهارات القرن الواحد و العشرين)والتي تهدف لتنمية مهارات تطوير الذات وحل المشاكل و أسلوب الحياة الصحي، ونجاح سوق العمل و تنظيم المشاريع و تعلم الخدمات.

  • المحور الثاني/(I serve) والذي يهدف لتعزيز مبدأ العمل التطوعي و الريادة المجتمعية عن طريق  توفير أدوات و أنشطة لتقديم تدريب في التعليم و المشاركة المجتمعية وتخطيط وتنفيذ المشاريع المجتمعية وتقديم فرصة للشباب لممارسة المهارات التي تلقونها.

  • المحور الثالث/التهيؤ و الاستعداد لسوق العمل من خلال توسيع نطاق معرفة الشباب و تمكينهم من تنظيم أفكارهم و توقعاتهم فيما يتعلق بالواقع و سوق العمل و الاستعداد لمواجهات التحديات التي سيواجهونها بعد التخرج.

  • المحور الرابع/ريادة المشاريع و مهارات المشاريع الصغيرةـ الذي يهدف لفتح آفاق جديدة امام الطلبة عند البحث عن وظيفة.

  • المحور الخامس/اللغة الانجليزية للأعمال حيث يهدف لبناء مهارات اللغة الانجليزية للطلبة و بناء الكفاءة في استخدام اللغة الانجليزية من خلال التطبيق العملي في صياغة المراسلات مع البنوك و المؤسسات او الشركات الاجنبية.

  • المحور السادس/التعلم التفاعلي يهدف الى تمكين الطلبة من اكتساب الخبرات من خلال التجارب كالزيارات و المسارات البيئية و الرحلات التي من شأنها ربطهم بالتراث والفن و الطبيعة.


  • أهداف المشروع:
  • 1- تمكين الشباب الفلسطيني  وتطوير قدراتهم الذاتية ومهاراتهم الحياتية .
  • 2- زيادة دافعية الشباب و تحسين فرص منافستهم في سوق العمل.
  • نفذت هيئة المستقبل للتنمية المشروع بالشراكة مع مركز التمكين الاقتصادي والاجتماعي للشباب الفلسطيني و مؤسسة الشباب الدولية، ووزارة العمل، استهدف مراكز التدريب المهني التابعة لوزارة العمل، فتم تطوير المهارات الفنية لدى 55 مدرب من مدربي مراكز التدريب المهني  و التي تنعكس على الطلاب المتدربين وتم  ادماج المهارات الحياتية و الارشاد الوظيفي ضمن البرامج التدريبية الخاصة بمراكز التدريب من خلال تطبيق منهاج جواز سفر للنجاح ونقل التدريبات إلى 350 طالب/طالبة من طلاب المراكز والتي لامست احتياجاتهم كتأهيلهم لدخول سوق العمل.

    أهداف المشروع:
  • 1-رفع كفاءة الكوادر البشرية في مراكز التدريب المهني والتقني في مجالات الإرشاد الوظيفي، والمهارات الحياتية وتكنولوجيا المعلومات.
  • 2- توفير فرص تدريب عملي للطلبة الذين يوشكون على التخرج وشبكهم مع القطاع الخاص.
  • نفذت هيئة المستقبل للتنمية البرنامج بمشاركة منتدى شارك الشبابي بتمويل من الاتحاد الأوروبي على مدار عامين 2019،2020 ، وهو عبارة عن مسابقة للشباب الغزي لعرض مواهبهم المتعددة في كافة مجالات الفنون الأدائية والبصرية والفن التشكيلي والدبكة والموسيقى والغناء، لتكون رسالة الشباب الفلسطيني من غزة ليؤكد للعالم أن صوت غزة حياة وفرح من بين الألم والمعاناة. مع تكريم الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى.

    أهداف البرنامج:
  • 1- إكتشاف المواهب في قطاع غزة ونقلها للعالم.
  • 2- دعم مواهب الشباب وتعزيز روح الإبداع والمبادرة لديهم.
  • نفذت هيئة المستقبل للتنمية مشروع الشباب الفلسطيني كمدافعين عن حقوق الانسان بمشاركة سبعة شباب مدافعين بالشراكة مع مؤسسة مفتاح وبتمويل من الاتحاد الأوروبي في العام 2020-2021، حيث تم تدريب الشباب على آليات التوثيق وعملية التوثيق والرصد واعداد التقارير بالاستناد للفهرس العالمي لحقوق الإنسان ولكتاب المعرفة لقضايا القانون الدولي والحقوق الدولية بهدف رصد وتوثيق الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطيني في مجال الصحة والعمل في قطاع غزة للمناطق (الممنوع الوصول إليها)في مناطق شمال القطاع وتضم(بيت لاهيا، بيت حانون، عزبة عبدربه، الحدود البحرية لشمال قطاع غزة)، ومناطق جنوب غزة وتضم(خزاعة، عبسان الكبيرة، عبسان الصغيرة، الزنة، شرق رفح)

    الهدف من المشروع:
  • أولاً - التركيز على الانتهاكات الواقعة على حقوق المزارعين والصيادين والمواطنين.
  • ثانياً - تعزيز تطبيق اتفاقيات حقوق الإنسان وفي مقدمتها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
  • ثالثاً - رصد وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية التي يمكن أن تستخدم للمساهمة في تعزيز جهود المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية في نشر وفضح الاحتلال ومساءلته على ما يرتكبه من جرائم وانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.
  • رابعاً - توعية المواطنين بالحقوق المتعلقة بالصحة والعمل وفق القانون الدولي والقانون الفلسطيني.


  • مخرجات المشروع:
  • 1- تم انتاج فيلم وثائقي عن الانتهاكات في مجال الصحة والصيد والزراعة.
  • 2- تنفيذ ورش توعية حول قانون العمل للمجتمع المحلي في محافظة شمال غزة.
  • 3- تنفيذ طاولة مستديرة لمناقشة التقارير الربعية المعدة من قبل فريق الرصد مع الجهات المختصة.
  • 4- اعداد أوراق سياسات وحقائق حول انتهاكات الصيادين والمزارعين في شمال غزة.
  • 5- تصميم حملة ضغط ومناصرة لدعم قطاع الصيادين والمزارعين وفضح جرائم الاحتلال.
  • نفذته هيئة المستقبل للتنمية بالتعاون مع منتدى شارك الشبابي ومركز التضامن و اتحاد النقابات العمالية في غزة، لدعم الشباب العاملين في غزة خاصة الخريجين الجدد، الموظفين الجدد، والشباب العاطلين عن العمل من خلال توعيتهم بالدور الذي تقوم فيه النقابات العمالية من أجل الحفاظ على حقوقهم وتعزيز ثقة الشباب بهم ، فقام المشروع بشكل أساسي على أربع فعاليات، كل فعالية استهدفت 35 عامل وعاملة أي ما يعادل 140 مستفيد. بالإضافة إلى فعاليات تستهدف دراسة خمس حالات من العاملات الذين سبق وتعرضوا للعنف المبني على النوع الاجتماعي والوصول لحلول جذرية عن طريق النقابات العمالية.

    أهداف المشروع:
  • توعية الشباب بالدور الذي تقوم فيه النقابات العمالية من أجل الحفاظ على حقوقهم وتعزيز ثقة الشباب بهم.
  • نفذت هيئة المستقبل للتنمية بالشراكة مع منتدى شارك الشبابي ولجنة الانتخابات بتمويل من الاتحاد الأوروبي، ركز على تعزيز مشاركة الشباب كمواطنين في عمليات تطوير البرامج والسياسات واتخاذ القرارات على كافة المستويات بدء من الأسرة حتى ترأس أكبر المؤسسات الرسمية وغير الرسمية وتتحقق المشاركة على مستويين: فردي، كمشاركة الأفراد في عمليات التصويت، ومستوى جماعي، كالمنظمات التمثيلية والنقابية والسياسية، وكذلك مشاركتهم في الحكم المحلي، والتي تتخذ شكلين من خلال مشاركة الشباب أنفسهم في كل ما يتعلق بالحكم المحلي، ودمج احتياجات الشباب و أراءهم وتصوراتهم في الحكم المحلي، فتم رفع الوعي لدى 157 شاب/ة بأهمية المشاركة السياسية للشباب في هيئات الحكم المحلي، وتدريب 12عضو في المنتدى على كتابة المبادرات و حملات المناصرة، تعزيز معرفة الشباب حول القوانين المحلية المتعلقة الانتخابات وأهم عملياتها والمشاركة في انتخابات هيئات الحكم المحلي ومعرفة آليات وطبيعة البلديات وآليات صنع القرار وكيفية مشاركة الشباب في الاعمال المجتمعية و الخروج بعدد من التوصيات التي تبناها رؤساء البلديات في ضرورة اشارك الشباب في العملية السياسية.

    أهداف المشروع:
  • 1- تعزيز مشاركة الشباب كمواطنين في عمليات تطوير البرامج والسياسات واتخاذ القرارات على كافة المستويات.
  • 2- مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في نشر الوعي بأهمية المشاركة السياسية والعملية الانتخابية.
  • 3- بناء قدرات الأفراد من خلال ورش التوعية، ودمج احتياجات الشباب ورؤاهم وتصوراتهم في الحكم المحلي من خلال الاجتماع بصناع القرار.
  • وبناء على أولويات هيئة المستقبل للتنمية في تمكين الفئات المهمشة تم تنفيذ العديد من المبادرات الإنسانية المجتمعية التطوعية من ضمنها:

    مبادرات “أنا إنسان” التي تهدف إلى دعم الفئات المهمشة في المجتمع مثل الأطفال المرضي والأطفال ذوي الإعاقة والنساء ضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي وعمال النظافة من خلال تنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية بمشاركة عدد من المتطوعين فتم تكريم 50 صانع جمال تقديرا لجهودهم المبذولة، وتم رسم جدارية ضمن حملة رحلة مجد لتعزيز حقوق الأطفال، وتم تنفيذ يوم ترفيهي ل90سيدة من مريضات السرطان بعد العدوان الأخير على غزة بالشراكة مع الجمعية الفلسطينية لرعاية مرضى السرطان.
      ومن ضمن الأنشطة التي تم تنفيذها خلال مبادرات أنا إنسان:
  • 1- دعم ومساندة الصيادين وتحسين مستوى معيشتهم من خلال ترميم البيوت او تزويدهم بستلزمات واحتياجات انسانية
  • 2- تقديم حلوى رمضان للسائقين عند وقت الإفطار
  • 3- تنفيذ رحلة "فرحتنا بلمتنا" التي استهدفت 90 سيدة من مريضات السرطان من المنطقة الوسطى بغرض الترفيه والدعم النفسي للسيدات مريضات السرطان وإطفاء جو من المرح والسعادة وخاصة بعد العدوان الأخير على قطاع غزة.
  • 4- إطلاق نشاطات الدعم النفسي الاجتماعي في محافظة شمال غزة بدءاً من بناء قدرات مجموعات فريق الدعم النفسي.
  • 5- تنفيذ يومان متتالين مع مبادرة (#شكرا_لوجودكم) والتي تهدف لتعزيز سبل الحماية والسلامة المهنية والنفسية بمشاركة (50) صانع جمال من صناع الجمال في بلدية غزة
  • حملة شارك شعبك التي استهدفت المتضررين من العدوان على غزة التي شارك فيها 1000 متطوع، و بدأت نشاطاتها في مراكز الايواء التي نزح اليها عدد من الأسر إثر العدوان الاخير على غزة، ثم حملة حنعمرها لتنظيف شوارع غزة من آثار ما خلفته الحرب الأخيرة.
    تنفيذ برنامج تدريبي في هيئة المستقبل للتنمية بواقع 40 ساعة تدريبية تم خلاله بناء قدرات و تأهيل تم خلاله إستهداف 37 طالب و خريج/ة للعمل كمنشطين للأطفال.
    تنفيذ 60ساعة من اللقاءات الالكترونية للحديث عن آثار جائحة كورونا على القطاعات المختلفة، عدا عن تقديم مجموعة من المشورات والنصائح حول التعامل مع آثار هذه الجائحة للخروج منها بالصورة الأفضل والأقل ضررا على المجتمع.
    حملة إمرأة قوية التي تم خلالها تسليط الضوء على الأمهات اللواتي استطعن بمثابرتهن الوصول الي النجاح في حياتهن الأسرية و العملية، استفادت 20سيدة من مبادرة “أنا و أمي” التي كانت عبارة عن تنفيذ يوم ترفيهي خاص بمجموعة من الأمهات وأطفالهن، و تم تنفيذ لقاء معايشة في احدى مزارع الفراولة بمشاركة 30 متطوع/ة في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة من خلال المشاركة في العمل الزراعي والتعرف على واقع عمل النساء في القطاع الزراعي وعقد جلسة حوار بين الشباب لوضع اقتراحات وأفكار لدعم النساء في العمل الزراعي وتمكينهم الاقتصادي، و تنفيذ يوم تدريبي في مركز اسعاد الطفولة حول تمكين الذات والإلهام والتأثير ومجموعة من الأنشطة التي تهدف الى تعزيز مهارات المشاركات في التعبير عن أنفسهم.
    منصة الراي الفلسطينية: منصة شبابية فلسطينية فريدة من نوعها صممت خصيصاً لنشر الافكار الجديدة المتميزة في المجتمع الفلسطيني ، ومشاركة التجارب والخبرات ونشر الافكار الملهمة. ابدع الشباب اليوم في عرض تجاربهم والتحديات التي واجهوها وكيف تعاملوا معها .. رسالة الشباب لبعضهم البعض اليوم " الإيمان بالنفس، تحدي الصعاب، الغوص في أعماق الذات، حدد أهدافك، عدل مسارك اذا استلزم الأمر هكذا ختم المشاركين حكاياتهم لم تنتهي بعد لازال الكثير لنقوم به في هذا العالم.
    بالشراكة مع منتدى شارك الشبابي تم تنفيذ أيام تدريبية من خلالها تم بناء قدرات 37 إعلامي متطوع في مجال مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي ، حيث هدف المعسكر إلى تعزيز قدرة الإعلاميين الشباب ليصبحوا تشطاء ومؤثرين في قضايا العنف المبني على النوع الإجتماعي فيإحداث التغيير الإيجابي ، وذلك من خلال التركيز على المهارات الفنية فيما يتعلق بإنتاج مواد إعلامية مراعية للنوع الإجتماعي وكيفية توثيق قصص رقمية تتعلق بذات الإختصاص من مناهضة العنف المبني على النوع الإجتماعي.

    أهم الشراكات:

    قطاع اهلي (محلية)
    مركز التمكين الاقتصادي للشباب الفلسطيني
    منتدى شارك الشبابي
    مؤسسة مفتاح
    لجنة الانتخابات المركزية

    وزارات و مؤسسات رسمية
    وزارة العمل

    وزارة التنمية الإجتماعية

    وزارة الزارعة

    بلدية غزة

    شراكات دولية
    الاتحاد الاوروبي
    منظمة الشباب الدولية
    UNFPA

    أنيرا Anera

    هيئة خدمات الأصدقاء الإمريكية


    جامعات
    جامعة غزة
    جامعة الأقصى
    جامعة فلسطين
    الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية
    جامعة الازهر

    زر الذهاب إلى الأعلى
    arالعربية